هجوم أميركيّ بريطانيّ على مواقع للحوثيين في اليمن بغارات طاولت الحديدة وصعدة كذلك

قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن "العدوان الأميركي البريطاني شن 11 غارة على الحديدة وصعدة". وأضافت أن الهجوم شمل "شنّ 8 غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف"، و"غارتين على مديرية الزيدية وغارة على مديرية الحوك".

هجوم أميركيّ بريطانيّ على مواقع للحوثيين في اليمن بغارات طاولت الحديدة وصعدة كذلك

أثناء شنّ هجوم على مواقع للحوثيين

شّنت الولايات المتحدة وبريطانيا، ليل الأحد - الإثنين، غارات على عدة مواقع وأهداف في اليمن، مستهدفة مواقع لـ"أنصار الله" الحوثيين، بينها مواقع في الحديدة وصعدة.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية ليل الأحد - الإثنين: "نفذت قواتنا ضربة دفاعا عن النفس، ضد هجوم حوثي بصاروخ موجّه".

وأضافت: "قصفت قواتنا 4 صواريخ موجهة مضادة للسفن، كانت معدة للإطلاق على سفن بالبحر الأحمر".

وقبل ذلك، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن "العدوان الأميركي البريطاني، شن 11 غارة على الحديدة وصعدة".

وأضافت أن الهجوم شمل "شنّ 8 غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف"، و"غارتين على مديرية الزيدية وغارة على مديرية الحوك".

وبالإضافة إلى ذلك، شمل الهجوم الأميركيّ البريطاني، "3 غارات على مديرية باقم وغارة شرقي مدينة صعدة".

بدورها، نشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا لما قالت إنه انطلاق طائرات وإطلاق صواريخ على أهداف للحوثيين.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان، أن "الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا 48 غارة جوية على 6 محافظات يمنية، خلال الساعات الماضية"، متوعدا بالرد على ذلك.

وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) تنفيذ ضربة جديدة الأحد، ضد صاروخ مضاد للسفن تابع للحوثيين غداة قصف أميركي وبريطاني طال عشرات الأهداف في اليمن.

وأفادت "سنتكوم" بأن قواتها نفذت الضربة ضد الصاروخ الذي كان "معدّا للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر"، بعدما اعتبرت بأنه "يمثل خطرا وشيكا" على السفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

ومنذ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

ولمحاولة ردعهم -كما تقول-، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 كانون الثاني/ يناير، سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

وليل السبت - الأحد، أصابت ضربات أميركية وبريطانية "36 هدفا للحوثيين في 13 موقعا في اليمن ردا على هجمات الحوثيين المستمرة ضد الشحن الدولي والتجاري، وكذلك السفن الحربية التي تعبر البحر الأحمر"، وفق ما جاء في بيان للولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى قدمت الدعم للضربات.

وأضاف البيان أن "هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة الأبرياء".

واستهدف الهجوم "مواقع مرتبطة بمنشآت تخزين أسلحة مطمورة بعمق تابعة للحوثيين، وأنظمة صواريخ ومنصات إطلاق وأنظمة دفاع جوي ورادارات"، حسب البيان.

كما شنت القوات الأميركية في وقت سابق، السبت، بشكل منفصل ضربات دمرت ستة صواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين، "كانت معدة لإطلاقها ضد سفن في البحر الأحمر"، وفق ما أعلنت سنتكوم. وأعلنت "سنتكوم" أيضا أن القوات الأميركية أسقطت ثماني طائرات مسيّرة قرب اليمن، في اليوم السابق ودمرت أربع مسيرات أخرى قبل إطلاقها.

وأكدت أن المسيرات الأربع قصفت في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، لكنها لم تحدد الجهة التي أطلقت المسيّرات التي أسقِطت في الجو.

وبالإضافة إلى الضربات، أنشأت الولايات المتحدة قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات تهدف إلى حماية السفن التجارية في البحر الأحمر الذي يمر عبره ما يصل إلى 12% من التجارة العالمية.

التعليقات